التوقيت هو سر الكوميديا. لذلك حين رفعت الحاجة كريمة كفيها بالدعاء للمنتخب الوطني المصري بينما تودع ابنها شادي وهو في طريقه إلى مطار القاهرة الدولي مسافرا إلى إحدى الدول العربية، بدا الأمر مفارقا. وبين الدموع تسللت ابتسامة كانت تعني «إحنا في إيه ولا في إيه؟». لكنها تشفق عليه من مشاهدة المباراة وحيدا،